اليوم العالمي للمتبرعين بالدم

  • Auteur/autrice de la publication :
  • Post category:Non classé

« تبرع بالدم، تبرع بالبلازما، شارك الحياة، شارك كثيرا.»

« Sang, plasma : partageons la vie, donnons souvent ! »

« Give blood, give plasma, share life, share often. »

تتشرف الجزائر، هذه السنة، باستضافة فعاليات الاحتفاء باليوم العالمي للمتبرعين بالدم الذي يصادف يوم 14 جوان لكل سنة، الذي سيقام تحت رعاية السيد وزير الصحة الأستاذ عبد الحق سايحي، يومي 13 و 14 جوان 2023 بالجزائر العاصمة، بحضور ممثلين عن منظمة الصحة العالمية و ممثلي الهيئات الدولية و الشركاء الوطنيين الفاعلين في مجال نقل الدم.  

هذا اليوم، الذي تمّ تحديده رسميا كحدث سنوي سنة 2005 من قبل المنظمة العالمية للصحة، يعتبر فرصة لتقديم الشكر و التقدير للمتبرعين بالدم المتطوعين في جميع أنحاء العالم.

ممّا لا شك أن للتبرع بالدم أهمية بالغة بالنسبة للصحة العمومية و لا أحد ينكر أنّه عمل يقوي الروابط الاجتماعية و يعزز بناء مجتمع متضامن. تجدر الإشارة إلى أن المتبرعين بالدم على الصعيد الوطني لم يتأخروا أبدا في تلبية الدعوة لمساعدة المرضى الذين يحتاجون إلى حقن الدم، و قد كفلت تعبئتهم مع الهياكل المختصة توفير إمدادات كافية و آمنة من الدم و ضمان وصوله إلى محتاجيه دون تمييز و تفرقة. ي هذا السياق و بالنسبة لطبعة عام 2023، اختارت منظمة الصحة العالمية الجزائر لاحتضان هذه الفعاليات تحت شعار  » تبرع بالدم، تبرع بالبلازما…شارك الحياة، شارك  كثيرا ! »،

 الذي يركز بشكل أساسي على المرضى المحتاجين إلى عمليات حقن الدم مدى الحياة، و يشدد على الدور الذي يمكن أن يؤديه كل فرد من خلال القيام بهذا العمل النبيل. ذلك ليتسنى لجميع المرضى المحتاجين تلقي العلاج في الوقت المناسب، و يشعل هذا الشعار، الذي يربط بين الإيثار و الأمل، مشاعر السخاء عند الإنسان متجاوزا الحدود ليشكل شبكة متينة من الإعانة و التضامن كما أنّه يذكرنا أن هذا العمل لا يقدر بثمن، بل هو أساس الحفاظ على الأرواح و أمل النجاة الذي تبعثه كل قطرة دم تقدم، و يعلمنا أن الانتظام في هذه البادرة النبيلة هو مفتاح إنشاء مخزون آمن و مستدام من الدم و بالتالي ضمان تلبية احتياجات المرضى بشكل فوري أينما وجدوا في هذا العالم.

الأهداف المنشودة لهذا العام هي كالآتي:

• تكريم الأشخاص المتبرعين بالدم و شكرهم و تشجيع عدد أكبر من الناس ليكونوا من المتبرعين؛

• تشجيع الأشخاص الأصحاء على التبرع بالدم بانتظام متى كان ذلك آمنا تماما، بشكل يحسن نوعية حياة المرضى المعتمدين على حقن الدم والمساهمة في توفير إمدادات آمنة للدم في جميع دول العالم؛

• إبراز الدور الحاسم للتبرع المنتظم بالدم و البلازما طوعا و دون مقابل في ضمان حصول الجميع على مشتقات الدم الآمنة؛

• تعبئة دعم السلطات العمومية و شركاء التنمية على الصعيد الوطني و الإقليمي و العالمي من أجل الاستثمار في البرامج الوطنية لنقل الدم و تعزيزها و دعمها.

و بذات المناسبة، تمّ إطلاق برنامجا ثريا و فعاليات مختلفة عبر كافة التراب الوطني لترقية التبرع بالدم. و يشمل البرنامج أياما توعوية و أبوابا مفتوحة و مؤتمرات صحفية و كذا تنظيم عمليات مختلفة لجمع للدم.